هل الحجم في العملية الجنسية له دور حقاً؟
المحتوى
- 1 هل الحجم له دور في العملية الجنسية ؟
- 2 هل الأكبر هو الطبيعي والصغير هو الاستثناء؟
- 3 هل الحجم الأكبر بالفعل أفضل؟
- 4 فإذا كان الجحم الكبير ليس أفضل، فهل الحجم الصغير في العملية الجنسية كذلك ؟
- 5 ما رأي السيدات في هذا الشأن؟
- 6 و لكن السؤال، هل العضو الصغير أو ذو الحجم العادي أقل كفاءة من العضو الكبير؟
هل الحجم له دور في العملية الجنسية ؟
كثيراً ما نسمع عن السؤال الأزلي، هل الحجم في العملية الجنسية يعني الكثير؟
يتردد هذا السؤال كثيراً في المقاهي والجلسات الخاصة والمنصات الإليكترونية العديدة.
ويتبارى المعلقون في استعراض مدى خبراتهم العميقة والتي لا تكون إلا محض تصورات في غالبية الأحوال.
ومن هنا كان لزاماً علينا فتح الموضوع و كشف أسراره و التحدث فيه بكل صراحة للوقوف علي المعلومات العلمية الصحيحة.
يعتبر السؤال عن حجم القضيب أو العضو الذكري معضلة أزلية عالمية ليس لها جواب شافي مهما طال الحديث فيها.
وذلك ببساطة لأنها بشكل عام يتحكم فيها التفضيلات الشخصية بشكل كبير عن الآراء العلمية، حيث جرت العادة علي اعتقاد أن الحجم الأكبر دائماً أفضل!
هل الأكبر هو الطبيعي والصغير هو الاستثناء؟
أحجام أعضاء جسم الإنسان البشرية بالغة التنوع و الاختلاف من حيث الحجم و الشكل و الوظيفة و غيرها.
فهناك شخص حجم أذنه كبير وهناك آخر حجم أذنه صغير ولا يعيب حجم الأذن الكبير أو الصغير أياً من الطرفين.
وهناك أعراق كاملة حجم عضوها يكون صغيراً مثل الآسيويين مثلاً و أعراق أخري ذات أعضاء كبيرة الحجم مثل الأفارقة!
والذين بدورهم يختلفون في حجم الصغر أو الكبر بينهم و بين بعضهم.
ومن ذلك نستنتج أنه ليس هناك حجماً طبيعياً يناسب الجميع و من دون ذلك هو منبوذ يحتاج للمساعدة، فعلي العكس التنوع هو الأساس.
هل الحجم الأكبر بالفعل أفضل؟
كما قلنا من قبل هناك رأي شائع بأن الأكبر هو الأفضل، و لا عجب في ذلك.
حيث بحكم انتشار الأفلام والإعلانات الإباحية وسيطرتها علي خيالات الكثيرين من غير المتزوجين صار هذا هو التصور السائد؛
حيث يميل صناع تلك الأفلام للمبالغة في كل شيء.
فالذكر فيها مفتول العضلات بحجم عضو بالغ الطول و الضخامة يمارس الجنس لساعات طويلة مع فتاة ذات جمال صاحبة جسم مثالي بمقاييس جمال غير مسبوقة.
فصار هذا الشكل هو الأفضل في المخيلة! وهو بالطبع غير صحيح!!
حيث يعمل صناع هذه الأفلام علي استعمال التقنيات والأساليب التجميلية واستخدام الخدع السينمائية والمونتاج ولا بأس ببعض عمليات التجميل لنحصل علي مادة إباحية مثالية!
هذه الأطوال ليست شائعة بل هي الشاذة، هذه المدة ليست طبيعية بل هي الشاذة.
هذا الأسلوب وطبيعة الأداء في العلاقة ليسوا حقيقيين بل هم الشواذ! لا شيء حقيقي في هذه الأ
فإذا كان الجحم الكبير ليس أفضل، فهل الحجم الصغير في العملية الجنسية كذلك ؟
في التماثيل اليونانية القديمة في المتاحف كانت تجسد تماثيل الآلهة و الملوك أحجام الأعضاء الذكرية صغيرة و كان ذلك دلالة من علامات الجمال الرجولي.
حيث كان يعتبر العضو الذكري الكبير شيء قبيح و أشبه بالحيوانات البهيمية!
شيء مدهش حقاً! ففي زمن ما كان يعتبر الحجم الكبير قبحاً و في غيره صار فخراً !
و في الحالتين هو شيء عادي، فلا مقاس واحد يناسب الجميع.
ما رأي السيدات في هذا الشأن؟
تقول احدى المتخصصات العالميات أنها كثيراً ما تصلها شكاوي بشأن هذا الموضوع من رواد عيادتها، والغريب أنها بأغلبية ساحقة من الرجال!
نعم عزيزي، فحجم القضيب هو لعنة سوداء تشغل عقول الرجال أكثر بكثير جداً من السيدات!
كثيرون من الرجال يظنون أن حجم عضوهم هو أقل من الطبيعي، هذا لأنهم ببساطة لا يعرفون ما هو الحجم الطبيعي لأننا كما وضحنا من قبل لا يوجد حجم واحد يناسب الجميع!
أما بالنسبة للسيدات فهناك دراسة حيث تم بها عرض أشكال معدلة إليكترونياً لرجال عراة فكان انجذاب النساء نحو الرجال ذوي أحجام الأعضاء الكبيرة نسبياً و لكن مع ذلك فهم لا يجدون مشكلة كبيرة في حياتهم الجنسية إذا كان الحجم عادياً أو طبيعياً!
إذاً فالحجم يعني شيئاً و لكنه ليس بالهوس الذي نعتقده، مجرد عامل جذب إضافي.
و لكن السؤال، هل العضو الصغير أو ذو الحجم العادي أقل كفاءة من العضو الكبير؟
تقع النقطة الحساسة عند السيدات في الجزء الخارجي من المهبل و ليس بالعمق كما يعتقد الكثيرين.
وعليه فإن حجم العضو المعتدل هو الأفضل في دغدغة تلك النقاط بكل مباشر و الحصول علي الرضا الجنسي للشريكة.
فالحجم الصغير جداً بشكل مرضي قد لا يصل لتلك النقطة و الحجم الكبير جداً قد يسبب بعض الآلام للشريكة.
لذلك من المهم جداً أو يوفق الطرفين وضعهما أثناء العلاقة بما يتناسب مع حجم العضو و مدي رضا الطرف الآخر عنه من عدمه باختيار الوضع الجنسي المناسب لتحقيق أقصي متعة جنسية خلال تجربة الطرفين.
ومن المطلوب علمه أن إحساس الامتلاء لدي العديد من السيدات يتم الحصول عليه من الأعضاء الأعرض و ليست الأطول كما هو شائع.
أخيراً، لابد أن تعلم أن حجم العضو أقل من 8 سم منتصباً هو حالة مرضية تستحق العلاج و الأحجام العملاقة أيضاً كذلك.
أما ما غير ذلك فهو حالة فردية لكل فرد يتم التوافق فيها بينها و بين شريكة حياته بما يناسبهما.
و أخيراً علينا أن نعلم أن حجم السفينة ليس هاماً بقدر كيف سيديرها القبطان.