علاج حصوات البروستاتا
المحتوى
- 1 :أسباب حصوات البروستاتا
- 2 :أعراض حصوات البروستاتا
- 3 تشخيص حصوات البروستاتا:
- 4 علاج حصوات البروستاتا:
- 5 المراجع
تعتبر حصوات البروستاتا من الحالات الطبية الشائع في الرجال بعد سن الأربعين، وعادة تكون صغيرة جداً ولا تظهر أثناء الفحص ولا تسبب أعراضاً، ولكن في بعض الأحيان قد تسبب التهاب المسالك البولية، أو التهاب البروستاتا الجرثومي.
ما هي أسباب حصوات البروستاتا؟
عادة ما تكون حصوات البروستاتا مرضاً مصاحباً لمرض آخر، وقد تتكون نتيجة تراكم إفرازات البروستاتا الثخينة المحتوية على مواد نشوية في حويصلات البروستاتا، بسبب التهاب أو تضخم في البروستاتا، وبالتالي قد يتراكم فيها الكالسيوم، ومع الوقت تصبح حصوات.
أو نتيجة التهاب ميكروبي في البروستاتا يسبب إفرازات صديدية، عُرضة لأن تتحول إلى حصاة.
وأحياناً تتكون نتيجة المواد المتبقية في القناة الدافقة عند القذف.
وأسباب المرض عموماً
- مرض السكري.
- الالتهابات، مثل: السل، أو التهاب البروستاتا الجرثومي.
- تضخم البروستاتا الحميد.
- سرطان البروستاتا.
- العلاج الإشعاعي.
- الجراحة.
- متلازمة الام الحوض المزمنة.
- حجم البروستاتا الكبير
ما هي أعراض حصوات البروستاتا؟
كما أسلفنا، فحصوات البروستاتا عادة ما تكون صغيرة ولا تسبب أعراضاً، ولكنها قد تسبب أعراض تضخم البروستاتا الحميد، أو تسبب عدوى أو التهاباً في البروستاتا، وإذا كانت بارزة في الإحليل فقد تسبب انسداد المجاري البولية.
من الممكن أن يعاني بعض الرجال المصابين بحصوات البروستاتا من ألم في أسفل الظهر، أو ألم في القضيب، أو ألم في منطقة العجان وهي المنطقة الواقعة بين فتحة الشرج وكيس الصفن، قد يكون لديهم أيضًا مشكلة في التبول.
تشخيص حصوات البروستاتا:
غالباً ما تشخص حصوات البروستاتا نتيجة فحص بالموجات الصوتية على المستقيم في الكشف عن أمراض أخرى، أو تكشف بالآشعة السينية على الحوض.
لا تسبب حصوات البروستاتا في الإصابة بسرطان البروستاتا، ولكن وجودها قد يشير لوجود سرطان، ولذلك يقوم الطبيب بعدة فحوصات، هي:
- إجراء اختبار مستضد البروستاتا النوعي.
- فحص للمستقيم، وذلك للكشف عن عقيدة البروستاتا المحسوسة.
- كشف التشوهات الأخرى من خلال فحص الموجات فوق الصوتية للبروستاتا.
ما هو علاج حصوات البوستاتا؟
غالباً لا تحتاج حصوات البروستاتا إلى أي علاج، ولكن إن تسببت في أعراض مزعجة فيجب علاجها، فإن تسببت في انسداد الإحليل فيجب أن تزال بمنظار الإحليل الداخلي.
وتعالج الحصوات المسببة للالتهابات بالمضادات الحيوية، أما إذا كانت الحصوة ذاتها ملوثة، فيتم إزالتها بإجراء جراحي.
