صغر حجم العضو عند الأطفال

المحتوى

انتبهي للعضو الذكري لطفلك

هناك الكثير من الأمهات اللاتي تلاحظ صغر حجم العضو الذكري عند الأطفال أو الخصيتين ويري بعض الأطباء أن الأمر ذو ارتباط وثيق بالفئة العمرية وأنه مع التقدم في العمر والوصول إلي مرحلة البلوغ سيصبح الوضع أفضل.
ولكن هذا لا يعد صحيحاً في كل الاحتمالات، فإن جسم الطفل ينمو نتيجة لهرمون النمو ولكن الأعضاء التناسلية تنمو نتيجة هرمون الذكورة “التستوستيرون”
ولذلك فإن كان هنالك خلل في هرمون الذكورة داخل الجسم أثناء المراحل العمرية المختلفة سيكون هناك خللًا في نمو الأعضاء التناسلية، وسيترتب علي ذلك حدوث فجوة بين كلًا من حجم الجسم الطبيعي وطول العضو الذكري الطبيعي للطفل
فعلي سبيل المثال يكون حجم العضو للطفل ذو 12 عاما مثل حجم العضو لطفل ذو 3 أو 4 أعوام

علاج تلك المشكلة يكون غايه في السهولة قبل مرحلة البلوغ لكن في حال الوصول إلي مرحلة البلوغ يصبح الأمر أكثر صعوبة وتعقيد.

الأسباب التي قد تؤدي لنقص هرمون الذكورة لدي الأطفال

أولًا:الأسباب الطبّية

-تعتبر الأسباب الطبّية لنقص الهرمون الذكري نادرة وليست شائعة،تتمثل في:
 1-نقص شديد في هرمونات الغدة النخامية LH ، FSH

حدوث نقص في تلك الهرمونات يسبب خلل في نمو الخصية وبالتالي يقل إفراز هرمون الذكورة ويختل معدل نمو العضو الذكري.

2- خلل وراثي يعرف بـإسم “متلازمة كلايني فيلتر”

والذي يعتبر نادراً أيضاً وفيه يكون الشخص مصاب بضمور الخصيتين وكما ذكرنا من قبل فإن هرمون الذكورة

يكون إنتاجه أقل ويترتب عليه صغر حجم العضو.

ثانيًا:الأسباب الغير طبّية

1-السبب الأول

قلّة حركة الطفل، فالحركة وممارسة الرياضة يسهموا في رفع نسبة كلًا من هرموني الذكورة والنمو داخل الجسم

2-السبب الثاني

والذي يعد مترتبًا علي السبب الأول وهو السمنة

أصبحت السمنة منتشره بين الأطفال نظرًا لتعلقهم الشديد بمشاهدة الرسوم المتحركة أو التلفاز

مما يجعل حركتهم قليلة ومن هنا تحدث السمنة

تنتج السمنة إنزيم بالجسم يعرف بإسم “هرومايتز” والذي يقوم بتكسير الهرمون الذكري بالجسم وتحويله إلي هرمون أنثوي ومن هنا تحدث نفس النتائج حيث يقل الهرمون الذكري بالجسم ويتوقف العضو عن النمو.

3-السبب الثالث

تناول الأطعمة الغير صحيّة يعد واحد من الأسباب التي قد تؤدي إلي توقف حجم العضو عن النمو وذلك لاحتوائها علي فول الصويا والذي يزيد من نسبة الهرمون الأنثوي بالجسم  ويؤثر علي الهرمون الذكري بالسلب، فيترتب علي ذلك إرسال المخ بعض الإشارات إلي الخصية بعدم إفراز هرمون الذكورة.

أعزائي الآبـاء:
تلك المشكلة ليست هيّنة، لابد من تشخيصها وعلاجها في وقت مبكر، وليس من الجيد أن نتعامل مع الأمر بخجل لأن مشكلة كتلك يتوقف عليها مستقبل شاب قد يعاني بسببها في حياته الزوجية وحتي الإنجاب
فنقص الهرمون الذكري يعد ظلمًا للطفل ليس في تلك الأمور فقط بل ينعكس علي كل وظائف الجسم، فقد يصاب بحالة من الخمول وقلة التركيز وقد تواجهه بعض المشكلات في التحصيل الدراسي.

*وإن كان يدور في رؤوسكم تساؤلات حول كيفية معرفة إن كان طفلكم يعاني من تلك المشكلة، سنعرض لكم جدول توضيحي للقياسات طول العضو الذكري الطبيعي للطفل:

  • عند الولادة يكون حجم العضو: 3 سم ونصف.
  •  الولادة وحتي 5 شهور: 3 سم و 9مم.
  • 6 شهور إلى 12 شهر: 4 سم و 3 مم.
  • سنة إلى سنتين: 4 سم و7 مم.
  •  سنتين إلى 3 سنوات: 5 سم.
  •  3 سنوات إلى 4 سنوات: 5 سم ونصف.
  •  4 إلى 5 سنوات: حوالى 5 سم و7 مم.
  • 5 سنوات إلى 6 سنوات: 6 سم.
  • 6 إلى 7 سنوات: حوالى 6 سم و 1 مم.
  • 7 إلى 8 سنوات: 6 سم و2 مم.
  • 8 إلى 10 سنوات: 6 سم و 3 مم.
  • 10 إلى 11 سنة: حوالى 6 سم و نصف.
  • عند البالغ: حوالى 13 سم ونصف.

ما هو طول العضو الذكري الطبيعي للطفل في سن 13؟

من 5 الى 12 سم

وتأكيدًا علي ما سبق قوله، كلما تم اكتشاف الأمر مبكرًا كلما كان التشخيص والعلاج أكثر سهولة*

ولكن إن تم اكتشاف الأمر في وقت متأخر أي بعد البلوغ يكون العلاج أكثر صعوبة وحتي أنه في بعض الأحيان يصبح مستحيلًا.

المراجع

Micropenis in Children – Health Encyclopedia – URMC

مقالات ذات صلة