الدعامة المرنة – أهم ما يميزها عن غيرها
المحتوى
- 1 ما المقصود بــ دعامات الإنتصاب المرنة؟
- 2 مزايا دعامة الانتصاب المرنة
- 3 متى يلجأ الشخص إلى تركيب الدعامة المرنة؟
- 4 ما عيوب الدعامة المرنة
- 5 ما أخطار الدعامة المرنة
الدعامة المرنة أو الدعامة القابلة للثني أحد أنواع الدعامات المستخدمة لعلاج مشكلة الإنتصاب، وأهم ما يميزها كفاءتها العالية في الحياة الجنسية، ولكن أيضا يوجد لها عيوب مثل انها تجعل الانتصاب مستمر ولذا يجب ثنيها عند حاجة الشخص لتوقف الإنتصاب.
عزيزي القارئ.. يجب أن نتعرف على هذه الدعامة ومميزاتها وكذلك العيوب الناتجة عن استخدامها، بل متي يحتاج الشخص إلى تركيب هذه الدعامة، العديد من التساؤلات التي يمكن توضيحها في هذا الشأن، لذا دعونا نواصل تفاصيل المقال..
ما المقصود بــ دعامات الإنتصاب المرنة؟
تعتبر زراعة الدعامة الذكرية من أهم السبل المستخدمة لعلاج مشاكل الحياة الجنسية بشكل عام وضعف الإنتصاب بشكل خاص، وهذه الدعامات تتعدد وتختلف من شخص لآخر، ومن بين هذه الدعامات ما يسمى بالدعامة المرنة.
وهي عبارة عن مادة مصنوعة من السيليكون المطاط توضع داخل العضو الذكري بواسطة عملية جراحة، وتزرع في الجسم الكهفي للعضو الذكري وتعطي ملمس طبيعي وإحساس دقيق ولا تؤثر على القذف ومناسبة لمرضى السكر.
وتتميز بكفاءتها العالية في الحياة الجنسية، وتبقى في وضع إنتصاب مستمر مما يستدعي ثنيها عند حاجة عدم الشخص للإنتصاب، وتتوفر بعدة مقاسات لتناسب مقاس العضو الذكري.
تتكون هذه الدعامة من عمودين صلبيين من السيليكون الطبي، ويكونا مدعمين بلفائف معدنية من الداخل لتعطي صلابة وفي ذات الوقت الليونة المطلوبة لتتمكن من ثني العمودين ليأخذان شكل زاوية إلى أسفل.
ولذا عندما يتم زرع هذه الدعامة داخل القضيب يحصل الإنتصاب، وفي حالة عدم الرغبة في الجماع يمكن للرجل ثني القضيب إلى أسفل وذلك لتحسين مظهره وتقليل مظهر الإنتصاب.
وبهذا تختلف الدعامة المرنة عن الدعامة الهيدروليكية في أنها لا تحتاج إلى الضغط لحدوث الإنتصاب كما في الهيدروليكية، ويتم زرع اسطوانات الدعامة المرنة على جانبي القضيب داخل النسيج الكهفي في حجيرات الإنتصاب، ولا تؤثر هذه الدعامة على القضيب نهائياً.
مزايا دعامة الانتصاب المرنة
لهذه الدعامة العديد من المميزات، وتظهر هذه المزايا بشكل أكبر إذا ما تمت المقارنة بين هذه الدعامة والدعامة الهيدروليكية،
وتتمثل هذه المزايا في:
- قلة الثمن.
- لا تقلل من الإحساس الكامل للعضو الذكري.
- عدم تأثيرها على شكل القضيب.
- البساطة في التركيب مقارنة بالدعامة الهيدروليكية.
- تعطي هذه الدعامة الصلابة العالية التي ترضي الزوجين.
- الكفاءة وعدم الحاجة إلى نفخ العضو الذكري كل مرة قبل العلاقة الزوجية.
- عدم إحتواء الجراحة على العديد من التعقيدات الجراحية.
- عدم الحاجة إلى مجهود كبير لبدأ العلاقة الجنسية.
- عودة المريض إلى المنزل في نفس اليوم.
متى يلجأ الشخص إلى تركيب الدعامة المرنة؟
تعد الدعامة المرنة الحل الأنسب لكثير ممن يعانوا ضعف الإنتصاب،
ولكن يوجد بعض الأشخاص المرشحون لتركيب هذه الدعامة وهم:
- من لا ينتصب عضوه الذكري أو لا يمتلك القدرة لإتمام العلاقة الجنسية.
- إذا كانت الأدوية والحقن الموضعي لا تجدي نفعاً لحل هذه المشكلة.
- إذا منع المريض من تناول الأدوية الجنسية وذلك إذا كان يعاني من بعض الأمراض مثل الضغط أو السكر وغيرهما من الأمراض.
- عندما لا تكون هناك رغبة للحقن الموضعي بسبب الألم الناتج عن هذا الحقن، أو كون الحقن غير عملي أيضاً.
ما عيوب الدعامة المرنة
على الرغم من تعدد مزايا هذا النوع من الدعامات إلا أن له مجموعة عيوب تختلف في تأثيرها من مريض لآخر، وتتمثل عيوبها في:
- من أكثر عيوب الدعامة المرنة أنها تسبب الإنتصاب المستمر للعضو الذكري،
وبالتالي قد تتسبب في حرج لدى بعض المرضى عند القيام بنشاط معين كالسباحة. - يفتقد القضيب للمظهر الطبيعي عند الإنحناء.
- لا يمكن إخفاء هذه الدعامة مما قد يتسبب في حرج للمريض.
- ليس لها دور في زيادة عرض أو سمك القضيب.
- يمكن أن يسبب الضغط الدائم على أنسجة القضيب تآكل الأنسجة مع مرور الوقت وبشكل خاص إذا تم زراعة الدعامة بشكل أطول من اللازم.
ما أخطار الدعامة المرنة
على الرغم من العيوب السابقة إلا أن هناك بعض الأخطار والمضاعفات التي من الممكن أن تنتج عن استخدام هذه الدعامة، وتتمثل هذه الأخطار في:
- الإصابة بالإلتهابات وخاصة لدى من يعانون من السكري أو إصابات في الحبل الشوكي.
- من الممكن أن تلتصق الدعامة في جلد القضيب من الداخل كما من الممكن أن تبرز للخارج.
- من الممكن أن يشعر المريض بوجود شيء داخل القضيب وبالتالي عدم تحمل هذا الشعور مما يترتب عليه نزع الدعامة.
- قد تحدث في حالات نادرة جدا عدم نجاح العملية، أي عدم قدرتها على آداء الغرض منها.
- ومعظم هذه العيوب يمكن السيطرة عليها وعلاجها، بل يمكن أن لا تحدث على الإطلاق.