حقن العضو الذكري | ما بين الفائدة والضرر

المحتوى

 إن وسائل علاج أمـراض الذكورة أصبحت متعددة ومتنوعة فهناك حالات تتم معالجتها باستخدام الوصفات الطبية التي ينصح بها الأطباء وهناك حالات قد تحتاج إلي القيام بجراحة دعامة العضو الذكري والتي تنقسم إلي نوعين الدعامة المرنة والدعامة الهيدروليكية ومن والوسائل العلاجية الآخري التي تم اكتشفاها هي حقن العضو الذكري.
تنقسم خاصية حقن العضو الذكري إلي ثلاثة أنواع سنوفيكم إياهم بإستفاضة من خلال هذا المقال.

النوع الأول لحقن العضو الذكري يسمي “الحقن الموضعي”

يعد الحقن الموضعي من الطرق الغير محبذه لدي أطباء أمراض الذكوره.
فهو عبار’ عن إبر تحتوي علي مواد البالافيرين و البروستاجلاندين،حيث أن أكـثر الأوقات المحببة للجماع لدي الزوجين هي أثناء الليل
فيصبح الزوج في حاجة إلي طبيب ذو خبرة معينة لكي يساعده في عملية الحقن.

ومن هنا تصبح هذه التجربة قاسية للغاية علي الشخص الذي يمر بها، لأن درجة الانتصاب بعد الحقن تكون لفترة طويلة مصحوبة بالآلام الشديدة.
وقد يحدث ذلك التأثير له خلال عودته إلي المنزل فيصبح الأمر مسبب للإحراج.
وفي بعض الأحيان قد تخرج تلك الآثار الجانبية السلبية عن مجراها مثل استمرار عملية الانتصاب حتي 6 ساعات متواصلة.
في تلك الحاله يحتاج الشخص إلي التدخل الطبي السريع لإنقاذه من التلف الشديد الذي قد يصيب أنسجة العضو الذكري.

الحقن الموضعي طريقهة علاجية غير محببه للأطباء

.الحقن الموضعي طريقة علاجية غير محببه للأطباء وذلك لأن أثرُه ليس دائم

في بداية استخدامه تكون نتائجه مذهلة ولكن فيما بعد يصبح المريض في حاجة إلي زيادة الجرعة التي يتناولها.
فبعد أن كان الأمر يمكن علاجه ب نصف إبرة واحدة يصبح في حاجة إلي واحدة واثنين.
حتي ينتهي الأمر بالشخص أن هذا النوع من الإبر أصبح لا يجدي معه نفعاً ولا يساعده ويبدأ في البحث عن حلول أُخري.

وبالتالي فإن طريقة الحقن الموضعي لا توصف إلا أنها “عبث” لا ينتج عنها سوي إرهاق العضو وإتلافه بالإضافة إلي التكلفة المالية المبالغ بها.

متي يتم اللجوء للحقن الموضعي

هناك حالة ينصح بها الأطباء باستخدام طريقة الحقن الموضعي وهي للرجال فوق عمر ال80 أو أكثر ويرغب في إقامة علاقة علي فترات .
ولذلك فهي لا تناسب فئة الشباب علي الإطلاق.

وفي حاله إصـرار الحالة علي اللجوء إلي هذه الطريقة فمن الواجب علي الطبيب أن يخبره عن نتائجها السلبية.

النوع الثاني لحقن العضو الذكري”حقن البلازما”

 تعتبر هذه الطريقة من أحسن وأفضل الطرق العلاجية، فالبلازما تعد نوع من أنواع العلاج وذلك لأنها غنية بالصفائح الدموية وهرمونات النمو والتي لها دور في عملية تجديد الأنسجة. التي تعتبر عمليه يقوم بها الجسم بشكل مستمر لإصلاح أي تلف قد حدث للجسم، 

كيفية الحقن بالبلازما

تستخلص البلازما من الدم الخاص بالإنسان وبعد أن يتم استخلاصها يتم العمل عليها حتي تصبح مُركزّه ،
ومن ثم حقنها داخل نسيج معين أي وهو “النسيج الكهفي” الخاص بالعضو الذكري وتسمي بالـ   PRP.

تعمل البلازما علي زيادة معدل سرعة تكوين الأنسجة داخل النسيج عن المعدل الطبيعي، فالجسم قد يحتاج لفترة قد تصل 6 أشهر
أو حتي سنة علي عكس الجسم تماماً يستغرق عمل البلازما أسبوع ولكن بشرط وهو الطريقة الصحيحة لعملية الحقن داخل النسيج.

  • ومن هنا ظهرت دور البلازما كوسيلة علاجية لأمراض مختلفه مثل:
    خشونة الركبة
  • العامود الفقري
  • الصلع وزراعة الشعر
    ومؤخراً كعلاج للضعف الجنسي بعد أن تم عمل الكثير من الأبحاث وإثبات كفائتها العلاجية.
  •  

البلازما وسيلة علاجية وليس الهدف منها هو حدوث الانتصاب بالفعل للحالة بل هي تعمل علي إصلاح الأنسجة المتليفة أو التالفة،
وبالتالي يشعر المريض بالتحسن في عملية الانتصاب وعودته إلي الحالة الطبيعية ولذلك فإن البلازما لها دور كبير في علاج الضعف الجنسي.

النوع الثالث لحقن العضو الذكري ” حقن الفيلر للعضو الذكرى “

.يتم حقن القضيب بالفيلر في رأس العضو الذكري، مادة الفيلر هي عبارة عن “الهيالويورانيك أسيد” 

والذي يستخدم في العديدة من المجالات والهدف منها هو زيادة الكثافة حجم النسيج الذي يتم حقنها فيه.

يفيد حقن الفيلر في رأس العضو الذكري في معالجة عملية سرعة القذف، فهي تقلل الأحساس في تلك المنطقة وتكون نتيجة ذلك حدوث بعض التأخر في عملية القذف. 

عزيزي القاريء عليك أن تستشير طبيبك حول أي الأنواع هو الأفضل لحالتك، وألا تستمع لآراء الآخرين فكلاً من له حالته الخاصة ولسنا متشابهون.

مقالات ذات صلة